روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | كيف أغرس في قلب زوجتي.. حب القراءة والاطلاع؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > كيف أغرس في قلب زوجتي.. حب القراءة والاطلاع؟


  كيف أغرس في قلب زوجتي.. حب القراءة والاطلاع؟
     عدد مرات المشاهدة: 2585        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-  سؤالي هو: كيف أغرس في قلب زوجتي حب القراءة والاطلاع وحب العلم والمعرفة؟

ولكم جزيل الشكر والعرفان.

الإجابــة.. بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عاطف حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فليت زوجتك أدركت أن سعادتها في أن تكون في هوى زوجها، كما أن من توفيق الله للإنسان أن يشغله بعمل مفيد كالقراءة التي تنمي القدرات والمهارات.

وتكسب صاحبها سعة الأفق وتضيف له من أعمار الآخرين وخبراتهم، ونسأل الله أن يستخدمنا وإياكم في طاعته وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهة، ومرحباً بك في موقعك بين إخوانك وآبائك، ونسأل الله أن يصلح حالنا وأحوالك.

وأرجو أن تعلم أن هناك أشياء تعينك على تعويد زوجتك القراءة منها ما يلي:-

1- اللجوء إلى من بيده الهداية والتوفيق.

2- احترام مشاعر زوجتك والحرص على تشجيعها.

3- بيان أهمية وفائدة القراءة.

4- اختيار البداية السهلة الجذابة في مشروع القراءة ويفضل أن تذهب معك لتختار الكتب بنفسها كما نتمنى أن تكون البداية بالقصص والمواضيع التي تحبها زوجتك.

5- إيجاد روح التنافس بينك وبينها في مسألة القراءة.

6- التدرج في مسألة القراءة وحسن اختيار الأوقات المناسبة لذلك.

7- مفاجأتها بهدايا عند فراغها من القراءة.

8- الثناء على سرعة فهمها لما تقرأ حتى ولو كان ذلك على سبيل المجاملة.

9- القيام بحقوق الزوجة كاملة والاعتراف بقدرها وفضلها.

10- الإحاطة بدور المشاريع المشتركة والهموم المتحدة في تحقيق الوفاق والانسجام في الحياة الزوجية، وقد قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم إني لأحب قربك وأوثر هواك، وهذا من فقهها رضي الله عنها.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله فإن تقوى الله مفتاح لكل خير وتوفيق وسداد، ومرحباً بك مجدداً وشكراً لك على السؤال، ونسال الله أن يسعدك في الدنيا وأن يرزقك الرشاد، والسداد، وأن يطيل لنا ولك في طاعته الآجال.

وبالله التوفيق والسداد.

الكاتب: د. أحمد الفرجابي

المصدر: موقع إسلام ويب